<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
أقترح وبقوة واستخدم حق الفيتو ليصبح في كل سوبرماركت كاشير نسائي مخصص للحريم
لعلكم تتساءلون لماذا؟
ذهبت في الأسبوع الماضي إلى أحد فروع بندة ، وتبضعت مقاضي الأسبوع وعندما وصلت إلى الكاشير كان هناك كاشيران
الأول يوجد عنده 4 رجال في السرا (الدور) والثاني لا يوجد عنده إلا امرأة واحدة
وكتصرف بديهي مني توجهت لأقف عند الكاشير الأقل زحمة
وتدافع الناس نحو الكاشير قبل دخول وقت الصلاة ، وأصبح في السرا خلفي أمم من الناس وعند الكاشير الآخر أمم أكثر عددا
وبدأت المرأة تفرغ محتويات عربتها عند الكاشير ، وبدأت عندها مأساتي ومأساة كل الأمة التي خلفي عند الكاشير
فكانت المرأة تمسك بعلبة الزبادي من العربة وتضعها على السير الذي أمام المحاسب وتتنتظر حتى يمررها المحاسب على الجهاز الذي أمامه ثم تلتقط قطعة أخرى وتضعها على السير وبعدما تتأكد أن المحاسب أضافها إلى فاتورتها تلتقط القطعة التي تليها
هكذا ..قطعة.. قطعة
وبعد أن التقطت القطعة رقم عشرين ، بدأ ولدها بالعبث فتوقفت عن التقاط مشترواتها وراحت تؤنب ولدها وتعطيه درسا في الأخلاق والسلوك لمدة 4 ساعات على توقيت جرينتش
ثم قررت الأخت استكمال التقاط مشترواتها قطعة.. قطعة
وبعد أن استكملت التقاط مليون وأربع مئة ألف قطعة
سألت المحاسب كم الحساب .. فقال لها المحاسب : 850 ريالا
فأخرجت شنطتها وبدأت تخرج الفلوس من شنطتها وتضعها على السير
وبعد بحث مضني في الشنطة .. أخرجت 5 ريالات
ثم عاودت البحث مرة أخرى .. وبعد 10 دقائق أخرجت 3 ريالات مكرمشة على بعضها
وأدخلت يدها مرة ثالثة في شنطتها .. وبعد بحث وتفصي أخرجت 10 ريالات جديدة ..فقلبتها يمنة ويسرة لتتأكد منه
ثم أدخلت يدها في شنطتها وبدأت تبحث وتبحث، ثم أخرجت 20 ريال
واستمر الحال على ماهو عليه، كل 5 دقائق تخرج 10 ريال أو 20 ريال وتضعها على السير
كل هذا وأنا واقف كالأبله بانتظار دوري
وبعد أن نفدت فلوسها ، بدأت تعد الفلوس: 10 20 30 40
ثم تلخبطت وبدأت من جديد: 10 20 30 40 50 52
ثم تلخبطت ، بدأت العد مرة أخرى ، وبعد عشر محاولات من العد وصل المبلغ الذي معها إلى 480 ريالا وحسابها 850
فقالت: يو يا ربي أنا اش أسوي الحين
وقررت ارجاع نصف مشترواتها، فبدأت تعيد مشتراواتها قطعة .. قطعة
وأحيانا تكتشف أنها تحتاج القطعة التي أرجعتها فتعيدها إلى عربتها مرة أخرى
طبعا أنا لما رأيت الموقف هذا .. تركت عربتي وخرجت إلى خارج السوبرماركت وحلفت أن لن أقف عند كاشير تحاسب عنده امرأة
وتوقعاتي الخاصة تقول أن المراة ذاتها لم تنتهي من الحساب حتى هذه اللحظة
من يوميات شخص مقهور
</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>لعلكم تتساءلون لماذا؟
ذهبت في الأسبوع الماضي إلى أحد فروع بندة ، وتبضعت مقاضي الأسبوع وعندما وصلت إلى الكاشير كان هناك كاشيران
الأول يوجد عنده 4 رجال في السرا (الدور) والثاني لا يوجد عنده إلا امرأة واحدة
وكتصرف بديهي مني توجهت لأقف عند الكاشير الأقل زحمة
وتدافع الناس نحو الكاشير قبل دخول وقت الصلاة ، وأصبح في السرا خلفي أمم من الناس وعند الكاشير الآخر أمم أكثر عددا
وبدأت المرأة تفرغ محتويات عربتها عند الكاشير ، وبدأت عندها مأساتي ومأساة كل الأمة التي خلفي عند الكاشير
فكانت المرأة تمسك بعلبة الزبادي من العربة وتضعها على السير الذي أمام المحاسب وتتنتظر حتى يمررها المحاسب على الجهاز الذي أمامه ثم تلتقط قطعة أخرى وتضعها على السير وبعدما تتأكد أن المحاسب أضافها إلى فاتورتها تلتقط القطعة التي تليها
هكذا ..قطعة.. قطعة
وبعد أن التقطت القطعة رقم عشرين ، بدأ ولدها بالعبث فتوقفت عن التقاط مشترواتها وراحت تؤنب ولدها وتعطيه درسا في الأخلاق والسلوك لمدة 4 ساعات على توقيت جرينتش
ثم قررت الأخت استكمال التقاط مشترواتها قطعة.. قطعة
وبعد أن استكملت التقاط مليون وأربع مئة ألف قطعة
سألت المحاسب كم الحساب .. فقال لها المحاسب : 850 ريالا
فأخرجت شنطتها وبدأت تخرج الفلوس من شنطتها وتضعها على السير
وبعد بحث مضني في الشنطة .. أخرجت 5 ريالات
ثم عاودت البحث مرة أخرى .. وبعد 10 دقائق أخرجت 3 ريالات مكرمشة على بعضها
وأدخلت يدها مرة ثالثة في شنطتها .. وبعد بحث وتفصي أخرجت 10 ريالات جديدة ..فقلبتها يمنة ويسرة لتتأكد منه
ثم أدخلت يدها في شنطتها وبدأت تبحث وتبحث، ثم أخرجت 20 ريال
واستمر الحال على ماهو عليه، كل 5 دقائق تخرج 10 ريال أو 20 ريال وتضعها على السير
كل هذا وأنا واقف كالأبله بانتظار دوري
وبعد أن نفدت فلوسها ، بدأت تعد الفلوس: 10 20 30 40
ثم تلخبطت وبدأت من جديد: 10 20 30 40 50 52
ثم تلخبطت ، بدأت العد مرة أخرى ، وبعد عشر محاولات من العد وصل المبلغ الذي معها إلى 480 ريالا وحسابها 850
فقالت: يو يا ربي أنا اش أسوي الحين
وقررت ارجاع نصف مشترواتها، فبدأت تعيد مشتراواتها قطعة .. قطعة
وأحيانا تكتشف أنها تحتاج القطعة التي أرجعتها فتعيدها إلى عربتها مرة أخرى
طبعا أنا لما رأيت الموقف هذا .. تركت عربتي وخرجت إلى خارج السوبرماركت وحلفت أن لن أقف عند كاشير تحاسب عنده امرأة
وتوقعاتي الخاصة تقول أن المراة ذاتها لم تنتهي من الحساب حتى هذه اللحظة
من يوميات شخص مقهور