من طرف مــرتــاح أحــبــك الأحد يناير 25, 2009 8:09 am
بــســم الله الـرحـمــن الـرحــيــم
الســــــــــــــلام قبــــــــــــل الكلام
كل إنسان و له أسرار و خصوصيات
و اهتمامات
و أكيد يتفق فيها مع شخص ثاني
و هو الصديق المقرب
بس مو بكل سهولة إنك تلاقي شخص يفهمك
و ترتاحي معاه أو يرتاح معاك يحفظ أسرارك
و يستحق إنك تتنازل عن كثير أشياء عشانه
و تقضي أكثر وقتك معاه
ومن العلاقات
العلاقة البريئة:
وتكون بين رجل وامرأة أو فتى وفتاة، ولكن يحدّها حدود، ويفترض أنها لا تتطور، ويشملها الأدب العام والعرف.. وتعتمد على المصارحة والصدق والألفة والثقة بين الطرفين.. ولا بأس بمعرفة الأهل بهذه العلاقة إلى حد ما.. وقد تتعدى الصداقة إلى الأخوية، فكلا الطرفين يحرص على مصلحة الأخر، وذلك دون الوصول إلى ما حرمه الله.. وقد يكون أحد الطرفين متزوجا، ولكن لا بأس فإنها علاقة بريئة.. ويكون الحديث فيها في الأمور الحياتية العادية، أو المشاكل الشخصية العادية.
ومن أكبر مميزات هذه العلاقة أن المجتمع يرعاها ويعترف بها.
والخلاصة أن أصحاب هذه العلاقة على قناعة بصحتها، وبراءتها من الفحش، وأنها علاقة طبيعية مادامت لا تصل إلى ما حرمه الله، ومادامت هذه العلاقة في العلن!!!
الصداقة علاقة جميلة وعفوية يمكن ان تنشأ بين الرجل والمرأة في إطار واع ٍ واخلاقي ومثقف وقد تضفي على حياة الطرفين جواً ايجابياً سواء نشأت في العمل او على مقاعد الدراسة او غير ذلك ...
فالانسان بحاجة الى صديق صدوق يقف إلى جانبه في محنه , يفتح له قلبه ويتحدث عما يضايقه فيكون النصوح والمحب والمخلص وسيفاً يدافع عنه في غيابه
يصونه ويحفظ اسراره ويثق به بودّ وصدق .دون اي خلفيات تختبئ تحت ستار الصداقة يمكن ان تسيء الى سمعة الفتاة خاصة وتجعلها عرضة لان يتناولها كل صغير وكبير في مجتمع يرفض التخلي عن عاداته ومعتقداته .
ولكن هل يمكن ان نؤطر هذه العلاقة بشرط يلتزم بها كلا الطرفين ؟ وهل يقبل مجتمعنا هكذا علاقات ؟ ما مدى هذه العلاقات ؟ وهل هي صحيحة ام خاطئة .
حول ذلك التقينا عدداً من الشباب والشابات ممن اختلفت آراءهم فكان الآتي :
لا مكان للصداقة
يرى خلدون حشمة انه لا توجد صداقة بين الفتاة والشاب بل توجد علاقات عمل او دراسة ويمكن ان نسمي هذه العلاقات في حينها صداقة ولكن ما ان تنتهي هذه العلاقة حتى يتبدد معها كل معنى للصداقة وكل صلة ايضاً فكل علاقة صداقة أقمتها مع فتاة تحولت بعد فترة الى حب ويفشل الحب في كل مرة لعدم قدرتي على الارتباط في هذا العمر فاخسر صديقتي الى الابد واندم بعد ذلك على تطور هذه العلاقة .
صداقة المرحلة :
رائد ميهوب ان علاقة الصداقة بين الشاب والفتاة لا تتعدى فترة معينة من حياتهما هي سنوات الدراسة او العمل حتى تنتهي العزوبية خاصة بالنسبة للفتاة فعندما ترتبط بزوج واسرة يستحوذان كل وقتها وتفكيرها إضافة الى ان هذا الزوج لن يقبل بان يكون لزوجته اصدقاء يكلمونها ويتبادلون الاحاديث معها وهو يجلس الى جانبها مستمعاً صامتاً اضافة الى انه ما نفع هذه الصداقة وما مبرراتها ؟!...
صداقة سامية :
ولا اجمل من علاقات الصداقة التي تنشأ بين الشاب والفتاة على الصدق والوفاء بعيداً عن ما يغضب الله.