بسم الله الرحمن الرحيم
قصه فيها من الدهاء والمكر والذكاء ايضا الشي الكثير.
سرقت سياره أحد من الاشخاص وأبلغ الشرطه مع بحثه عنها وانتظاره للشرطه تجد السارق او يأتوه بجديد.
ولكن طال انتظاره ...
وبعد أيام من معاناه طويله كان مضطرا خلالها بالتنقل بالتاكسي,
رجع أحد الأيام الى بيته ,واذا بجرس الهاتف يرن فرفعه واذا بشخص يقول له:
أخي الكريم هل أنت صاحب السياره التي مواصفاتها كذا وكذا...
فأجابه بلهفه: نعم أنا هو...
قال السارق انني والله تبت وندمت على ماأقدمت عليه ولكنني
أتمنى ان تصفح عني وتسامحني وأن تغفر لي ليسامحني الله وانا سوف أعيد اليك السياره...
فرد صاحبها بلهفه: أرجوك ارجعها وانا أسامحك ولا أريد منك شيئا أن كانت السيارة بحاله جيدة؟؟؟
فقال السارق: انها كما هي لم يكن بها أي ضرر. أنني تبت ولله وندمت وسأعيدها لك وسوف تجدها في المكان الفلاني وأتمنى ان تقبل مني هدية سأضعها لك بظرف بداخلها وهي عبارة عن تذاكر سفر للمدينه الفلانية لقضاء أوقات ممتعه هناك بعد ان وترت أعصابك ولابد أن تقبل هديتي. وهناك حجزت لكم بفندق لكم انت مع أولادك لمده اسبوع لأنني...
فذهب صاحبنا الى المكان في الوقت المحدد فوجد سيارته هناك
وأذ بالمفاتيح داخل السياره ففرح أشد الفرح واذ بظرف ما داخل السياره.
واذا به خمس تذاكر سفر كما هي عدد أفراد عائلته فأستغرب فذهب الى البيت واتصل بالسفريات وأذا فعلا التذاكر سليمه والحجز مدفوع مسبقا...
فأتصل بالفندق واذا هم با نتظاره مع أفراد العائله الكريمه..
حينها أتصل به السارق قائلا هل سامحتني اخي وهل قبلت هديتي
فقال صاحبنا جزاك الله خير وانا مسامحك امام ربي.
وبعد أيام من قضاء عطله سعيده مع اسرته بتلك المدينه الجميله
تفاجأ بعد ذالك.....
بأن السارق سرق من منزله ماخف وزنه وغلا ثمنه من مجوهرات وغيرها حين سفرة.